Friday, November 14, 2014

كيف تبدأى الرضاعة الطبيعية بداية صحيحة؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الرضاعة الطبيعية البداية الصحيحة

تعتبر الرضاعةالطبيعية هي الطريقة الطبيعية و الفطرية لإطعام الرضع والأطفال الصغار لأن الله خلق اللبن البشرى خصيصا لأطفال البشر.

والبدء الصحيح للرضاعة هو أفضل ما يساعد على ضمان أنتكون هذه العملية تجربة ممتعة لك ولطفلك.وعامة يجب أن تكون الرضاعةسهلة وخالية من المتاعب لمعظم الأمهات.

إن الغالبية العظمى من الأمهات قادرة تماماً على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر بدون أى طعام خارجي. فيالواقع، معظم الأمهات تكون قادرة على إنتاج زيادة على ما يكفي الطفل منالحليب

لكن للأسف ، فإن السياسات والإجراءات القديمة في المستشفيات والتي تعتمد على زجاجة الرضاعة ,ما زالت سائدة في العديد من مؤسسات الرعايةالصحية وهذا ما يجعل من الصعب ،بل من المستحيل الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لعدد كبير جدامن الأمهات والأطفال الرضع. و كثيرا ما تلوم هؤلاء الأمهات أنفسهن على عدم الإرضاع ولسن هن الملومات.ولتكون الرضاعة الطبيعية ناجحة, يجب الحصول على أفضل بداية في الأيامالأولى من الولادة وهذا الذي يمكن أن يكون له أكبر الأثر في نجاح الرضاعة الطبيعية. ونستطيع ان نؤكد أنه حتى مع البدءبداية سيئة، فإن كثيراً من الأمهات يستطعن الإرضاع. وهناك بالفعل الكثير من الأمهات اللاتي يضعنالطفل على الثدي بتلقائية ، وتصبح الأمور على ما يرام.

إن أساس الإرضاع طبيعياً هوالإلتقام الجيد للثدي. فإن الطفل الذي يلتقم ثدي أمه بطريقة صحيحة, يحصل على اللبن بصورة جيدة,وبالعكس فإن الطفل الذي لا يستطيع إلتقام ثدي أمه بصورة صحيحة يعانى من صعوبة فيالحصول على اللبن الكافي وخاصة إذا كان اللبن في ثدي الأم ليس وفيراً.
و هو مايحدث في الأيام الأولى من الولادة وهذا شيء طبيعي وهذا ما أراده الله وهذا ما يكفى للطفل.ولو كان إلتقام الطفل للثدي ليس جيداً,فسيجد هذا الطفل صعوبة في الحصول على اللبن الكافي له.

ولهذاالسبب تظن معظم الأمهات أنهن ليس لديهن اللبأ الكافي(لبن السرسوب) وهذا غير صحيح.
ففي الأغلب الأعم يكون لدى الأمهات اللبأ الكافي لإطعام أطفالهن ولكن المشكلة تكمن في أن الرضيع لا يستطيعالحصول على ما هو موجود أصلاً نتيجة الإلتقام الغير صحيح للثدي ,مع العلم أن الأطفال فيالأيام الأولى لا يحتاجون إلى الكثير من اللبن وإنما إلى بعض اللبن فقط.
حتى وإن كان إنتاجالأم من اللبن وفيراً فإنه مع الإلتقام الغير صحيح يكون الأمر أشبه بالإرضاع باستخدام زجاجةذات حلمة ثقبها ضيق, فتكون الزجاجة مليئة باللبن ولكن الطفل لا يمكنه الحصول علىاللبن الكافي أو يحصل عليه بشكل بطئ جداً ولهذا فإن هذا الطفل يقضى أوقاتاً طويلة على الثدي يرضعأو يجوع بسرعة ويرضع على فترات متقاربة أو لا يكون راضياً بالرضاعة.
كل ما سبق قد يجعلالأم مقتنعة أنها لا تملك ما يكفى من اللبن و غالبا ما يكون هذا الاعتقادخاطئاً.عندما لا يقوم الطفل بإلتقام ثدي أمه بصورة صحيحة فإن الأم غالباً ماتعانى من ألم في الحلمة , ولو كان في نفس الوقت لا يأخذ كفايته من اللبن فسيحتاج أن يرضع لفترات طويلة, مما يزيد من الألم أكثر وأكثر.
وكثيراً ما يقال للأم إن الطفليلتقم ثديها بشكل صحيح رغم أن الإلتقام قد لا يكون صحيحاً ,كما أن الأم تحصل على الكثير منالمعلومات المتناقضة حول الرضاعة الطبيعية من المجلات و الكتب و الانترنت والأسرة والعاملين في مجال الصحة.

إن كثيراً من العاملين في مجال الصحة ,في الواقع,لديهم القليل جداً من التدريب على كيفية الوقاية من مشاكل الرضاعة الطبيعية أو كيفيةالتعامل معها . 
إليك بضعة طرق يمكن أن تجعل الرضاعة الطبيعية أسهل :
- يجب أن يكون جلد الطفل متلامساً مع جلد أمه ، و يوضع على الثدي بعدالولادة مباشرة:فالغالبية العظمى من الأطفال حديثي الولادة يمكنهمالتلامس مع جلد أمهاتهم وأن يوضعوا على الثدي في غضون دقائق من ولادتهم
في الواقع، قد أثبتت البحوث أن عدداً كبيراً من الرضع والذين عمرهم دقائق فقط ,إذا أتيحت لهم الفرصة,فسوف يزحف الطفل الذي وضع على بطن أمه إلى الثدي ثم يلتقمه ثم يبدأ في الرضاعة فوراً بدون أى مساعدة . 

هذهالعملية قد لا تستغرق سوى بضع دقائق أو قد تستغرق ما يصل إلى ساعة أو أكثر ، و لكن ينبغيأن يعطى الأم والطفل الوقت (على الأقل في أول ساعة أو اثنتين) للبقاء معاً لبدء تعلم كيفية التعامل معبعضهم البعض.
إن الرضع الذين يلتقمون الثدي بأنفسهم يواجهون مشاكل أقل بكثير فيمايختص بالرضاعة الطبيعية. هذه العملية لا تحتاج أي جهد من جانب الأم ، والعذر أن الأم متعبة بعد الولادة ولا تستطيع إرضاع طفلها.....ببساطة... كلام فارغ.يجب أنيتلامس جلد الأم مع جلد طفلها لأطول فترة ممكنة بعد الولادة مباشرة ولأطول فترة ممكنة في الأسابيع الأولى التيتلي الولادة.
فقد أكدت الدراسات أن الاتصال الجلدي بين الأمهات و الرضع تبقى الرضيع فيحالة دفء كما لو كان داخل حضانة(ارجع إلى فقرة قادمة عن تلامس الجلد للأم والطفل والى مقالة أهمية تلامس الجلد للجلد للأم والطفل).
صحيح أن الكثير من الأطفال الرضع قد لا يلتقموا ثدي أمهاتهم في خلال هذه الفترة ,ولكن عامة, هذه ليست مشكلة ولا يوجد ضرر من الانتظار حتى يبدأ الطفل الرضاعة, فتلامس الجلد مهم للأم والطفل حتى في حالة عدمالإرضاع.

فهو يساعد الطفل على التأقلم في بيئته الجديدة: فيصبح معدل تنفسه ومعدلضربات قلبه أكثر طبيعية ونسبة الأكسجين في دمه أعلى وتكون درجة حرارته أكثراستقراراً و يكون معدل السكر في الدم أعلى وعلاوة على ذلك ، هناك بعض الأدلة الجيدة على أنه كلما ظلالطفل متلامساً جلده مع جلد أمه في الأيام والأسابيع القليلة الأولى من الحياة (وليسفقط خلال الرضاعة) كلما كان ذلك أفضل لتطور المخ . كذلك ، فإنه يعتقد الآن أنمخ الطفل يتطور بطرق معينة فقط بسبب هذا الاتصال الجلدي ، وهذا النمو المهم يحدثفي الغالب في الأسابيع 3-8 الأولى من الحياة

--إن الإلتقام الصحيح للثدي هو أمر حاسم لتحقيق النجاحهذا هو مفتاح النجاح في الرضاعة الطبيعية. للأسف ، فإن الكثير من الأمهات يتممساعدتهن "من قبل أناس لا يعرفون ما هو الإلتقام الصحيح للثدي. إذا كنت يقال لك إنطفلك الرضيع الذي يبلغ من العمر يومين يلتقم ثديك جيداً بالرغم من أن الحلماتتؤلمك، يجب أن تكوني متشككة و أطلبي المساعدة من شخص آخر

قبل أن تغادريالمستشفى ،يجب أن تتأكدي أن طفلك يلتقم ثديك على نحو سليم ، وأنه في الواقعيحصل على اللبن من الثدي ، وأنك تعلمتي كيف تتأكدين انه حصل على الحليب من الثدي (طريقة المص  فتح الفم على آخره .توقف.غلق الفم).( اطلعى من الموقع على فيديو توضح كيفيةإعطاء الطفل الثدي لكي يلتقمه جيداً). وهناك أيضا مقاطع الفيديو لأطفال تقل أعمارهم عن 48 ساعة وهم يرضعون رضاعة صحيحة ويبتلعون اللبن وليسوا يمصون فقط . إذا غادرت المستشفى بدون معرفة هذهالمعلومات, فيجب عليك الحصول على مساعدة من ذوي الخبرة بسرعة(اطلعي على المقالة الموجودة في الموقع باسم عندما يتم تعليم إلتقام الثدي)ملاحظة :كثيراً ما يقال للأمهات أنه إذا كانت الرضاعة الطبيعية مؤلمة ، فإن إلتقام الطفل لثديأمه غير جيد (وهذا عادة ما يكون صحيحا) ، ويقال للأم أنه لتصحيح طريقة الإلتقام فإنه عليها أن تجعل الطفل يترك الثديويلتقمه مرة أخرى وهكذا مرارا وتكرارا ، ... هذه ليست فكرة جيدة. بدلا منهذه العملية ، فأصلحي الوضع الموجود بأحسن طريقة ممكنة عن طريق دفع مؤخرة الطفل( الذي يستقر على ساعدك) إلى "داخل " جسمك بواسطة الساعد.رأس الطفل يجب أن تميل إلى الخلف ليكون في وضع كأنه يشم ثديك. إذا لزم الأمر ، قد تحاولي بلطف الضغط ضغطة خفيفة على ذقن الطفل لأسفل ليأخذ جزء أكبر من الثدي في فمه. إذا كان هذا لا يأتي بالنتيجة المرجوة ، لا تبعدي الطفل عن الثدي ثمتجعليه يلتقمه عدة مرات لأنه غالبا ما يقل الألم في أي الأحوال ، ويمكن إصلاح طريقة الإلتقام عندما ينتقل الطفل إلى الثدي الآخر أو فى الرضعة القادمة.
إبعاد الطفل عن الثدي ثم جعله يلتقمه مرارا وتكرارا, لا يسبب إلا تزايد الألم والجرح وإصابة الأم والطفل بالإحباط.-ينبغي أن يظل الأم والطفل معاً في غرفةواحدة:فليس هناك أي سبب طبي لفصل الأمهات والأطفال الأصحاء عن بعضهم البعض ، حتى ولو كان هذا لفترات قصيرة ، وحتى لو كانت الولادة قيصرية. إن المستشفياتالتي تقوم بنظام الفصل بين الأمهات والأطفال بعد الولادة تخطأ في حق كل من الأمهاتوالأطفال الرضع. هناك دراسات يعود تاريخها إلى عام 1930, أظهرت أن بقاء الطفل مع أمهلمدة 24 ساعة في اليوم يعطى أفضل النتائج في نجاح الرضاعة الطبيعية ، والأطفالالرضع يكونوا أقل إحباطاً والأمهات أكثر سعادة

في كثير من الأحيان ،تقدم أعذار غير صحيحة ليتم فصل الطفل عن أمه. مثال علىذلك الطفل الذينزل منه العقي (أول براز ينزل من الطفل)قبل ولادته يفصل عن أمه,مع أن الطفل الذي أصبحعلى ما يرام بعد بضع دقائق من الولادة حتى لو نزل منه العقي, ليس من الضروري أن يوضع في الحضانة لعدةساعات "لمراقبته".
وهناك من يقول ينبغي الفصل بين الأم ورضيعها حتىتستطيع الأم أن ترتاح: لا يوجد دليل على أن الأمهات اللاتي يتم فصلهن عن أطفالهن يكن أكثر راحة .بل على بالعكس. الأمهات يسترحن أكثر ويكن أقل توتراً عندما يكن بصحبة أطفالهن .حيث تتعلم الأم والطفل النوم على نفس الإيقاع . فإذا استيقظ الطفل للرضاعة, تجد الأم نفسها تستيقظ بشكلطبيعي،وهذا شيء غير متعب للأم بالمقارنة بأن تستيقظ من نوم عميق لإرضاع الطفل,وهو ما يحدث كثيراً لو كان الطفل في مكان آخر عندما يستيقظ طلباً للرضاعة. ويجب على الأم أن تتعلم كيف ترضع طفلها وهى في وضع الرقودجنباً إلى جنب حيثتكون الأم أكثر راحة.
-مظاهر جوع الرضيع:و الطفل يظهر استعداده للرضاعة قبلشروعه في البكاء بفترة طويلة. على سبيل المثال, قد نجد معدل تنفسه قد تغير ، أو أنه قد يبدأ فيالتمدد.سنجد أن الأم ، والتي أصبح نومها متوافقاً مع نوم طفلها سوف تستيقظ ، وستجدأن اللبن بدأ في التدفق و الطفل عرف طريقه إلى الثدي راضياً. إن الطفل الذي يبكيلبعض الوقت قبل أن يتم وضعه على الثدي قد يرفض التقام الثدي حتى لو كان جائعاً بشدةوينبغي أن نشجع الأمهات والأطفال الرضع على النوم جنباً الى جنب في المستشفىوهذه طريقة عظيمة للأم لإرضاع طفلها.
الرضاعة الطبيعية يجبأن تكون باعث على الإسترخاء ، وليس التعب

-الإستحمام: ليس هناك سبب أنيغتسل الطفل فور ولادته, فالإستحمام يمكن أن يتأخر لعدة ساعات. بعدالولادة مباشرة ، يمكن أن يجفف الطفل فقط وليست فكرة جيدة أن يغسل أو يمسح الطبقةالدهنية التي تكون موجودة على جلده والتي تبين بالأبحاث أنها موجودة لحماية بشرته الرقيقة. فمن الأفضل أنننتظر حتى يعطى الأم والطفل فرصة لبدء الرضاعة بداية جيدة ،ويستطيع الطفل الاقتراب من الثدي وإلتقامه بسهولة.
وعلاوة على ذلك ، لاينصح بتغيير الحفاضات للطفل قبل الرضاعة لأن هذا غالباً ما يسبب الضيق للطفل. بعضالأمهات يعتقدن أن تغيير الحفاضات للطفل يسهل إيقاظه للرضاعة ولكنه ليس من الضروري إيقاظهحتى يرضع .إذا كان الطفل متلامساً مع أمه فإنه سيستيقظ عندما يكون مستعداً للرضاعة و سوف يبحثعن ثدي أمه .الطفلالذي يرضع جيداً سيعلم أمه متى سيكون جاهزاً للرضعة القادمة . وبهذا نفهم لماذا نقول أن الرضاعة بمواعيد مضبوطة بالساعة شيء ليس له معنى.

-لا ينبغي إعطاء الطفل أي حلمات صناعية : هناك خلاف بين العلماء ما إذا كانت حلمة الزجاجة تسبب رفض الطفل للثدي.ففي الأيام الأولى للولادة, والتي تكون الأم فيها عادة ما تنتج كمية قليلة من اللبن (كما أراد الله),فالطفل الذي يتلقى زجاجة والتي يحصل منها على معدل اندفاع عالي من اللبن الصناعي,سيفضل الطفل غالبا طريقة التدفق السريع(وهذا أيضاً لحكمة من الله) لأن الأطفال يفضلون التدفق السريع عامة.ولست محتاجاً لأن تكون عالم صواريخ لتفهم هذه المعلومة وسيعرف الطفل ذلك بسرعة بالغة.
وللعلم ,الطفل في هذه الحالة لا يكون مشوشاً فيرفض الثدي."التشويش الناتج عن استعمال الزجاجة للطفل"هو عبارة عن ظاهرة تتسبب في مشاكل عدة منها عدم أخذ الثدي بأفضل صورة يستطيعها الطفل وبهذا لا يحصل على اللبن بصورة جيدة وقد يحدث للأم التهاب في الحلمات.

ولمجردأن الطفل سوف "يأخذ كل من" الزجاجة والثدي لا يعني أن الزجاجة ليس لها أثر سلبيولأن هناك الآن بدائل متاحة لتغذية الطفل غير الزجاجة إذا كان الطفل يحتاج إلى غذاء مكمل,فلماذا نستخدم الزجاجة؟(راجعي مقالات جهاز الإرضاع المكمل,الإرضاع بالكوب,الإرضاع بالإصبع).وإذا كان الطفل لا يحتاج إلى رضعات مكملة,فإنه لا داعي لاستخدام جهاز الإرضاع المكمل أو الإرضاع بالكوب أو الإرضاع بالإصبع .وهذه الأساليبلن تكون أفضل من الزجاجة إلا بدرجة بسيطة في حالة عدم حاجة الطفل لأي شيء إلا ثدي أمه.

-لاتوجد قيود على طول أو تواتر الرضعات: إن الطفل الذي يرضع جيداً لن يحتاج لأن يكونعلى الثدي لساعات في الرضعة الواحدة(شاهدي الفيديوهات الموجودة بالموقع لأطفال صغار جدا ويبتلعون اللبن بصورة جيدة جدا) . وبالتالي ، إذا كان المولود على الثدي لفترات طويلة جداً منالزمن ، فإن هذا عادة ما يكون بسبب أنه لا يستطيع إلتقام ثدي أمه جيداً فلا يستطيع الحصول علىلبن أمه الموجود فعلاً.في هذه الحالة, يجب على الأم الحصول على مساعدة من متخصص لإصلاح هذه المشكلة وتعلم الضغط على الثدي لكي يحصل الطفل على أكبر كمية لبن(راجعي المقالة عن تقنية الضغط على الثدي).
فهذه التقنية تعمل جيداً في الأيامالأولى من الولادة لكي يتمكن الرضيع من الحصول على اللبأ(لبن السرسوب) وجعله يتدفق بسهولة.
هذا هو الذي ينجح وليس استعمال السكاتة أو الزجاجة أو أخذ الطفل إلى الحضانة أو حجرة منفصلة .
و الرضع من الطبيعي أن يتم إطعامهم بصورة متكررة في الأيام الأولى من ولادتهنوخاصة في المساء والليل وهذا طبيعي و مؤقت كما أنه يعمل على إدرار اللبن واستمرار تدفقه كما يسهل إرجاع الرحم إلى صورته الطبيعية.

الإلتقام الجيد واستخدام تقنية الضغط علىالثدي والتلامس الجسدي بين الأم والطفل ,يساعد على مرور هذه الفترة الانتقالية بسلام.
نادراً ما نحتاج إلى إعطاء ماء أو ماء بالسكر أو لبن صناعي :
معظم المكملات الغذائية يمكن تجنبها لو استطاع الطفل إلتقام الثدي إلتقاماً صحيحاً ومن ثم يحصل على اللبن الموجود فعلا.

إذا أخبرك أحدهم أنك تحتاجي إلى إطعام طفلك لبن صناعي دون أن يراقب طريقة رضاعتك ,استشيري أحد عنده خبرة في مجال الرضاعة الطبيعية.

يوجد بعض الدواعي إلى استعمال الألبان الصناعية في بعض الظروف النادرة . ولكن في معظم الأحيان توصف الألبان الصناعية (للتسهيل على الأم ( أو بسبب سياسات عفي عليها الزمن فى بعض المستشفيات.
لو كان مطلوباً للطفل غذاءاً مكملاً ,فيجب أن يعطى بجهاز الإرضاع المكمل الذي يركب على الثدي(راجعي المقالة عن جهاز الإرضاع المكمل) وليس بالكوب أو بالإصبع أو الحقنة أو الزجاجة.

أفضل مكمل غذائي هو لبنك السرسوب.ويمكن خلطه مع محلول مائي سكري 5% ليكون حجمه أكثر لو كنت لا تستطيعين تعصير كمية كبيرة في البداية.فمن الصعب تعصير الكثير في البداية مع أنه يكون هناك في العادة من اللبن ما يكفى الطفل,لكن تعصيره لا يكون دائما سهلاً عندما لا يكون هناك الكثير من لبن السرسوب وهذا ما يكون متوقعا في الأيام القليلة الأولى.
واللبن الصناعي نادراً جداً جداً ما نحتاج إليه في الأيام القليلة الأولى.(راجعي خطتنا لحماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية في أول 24 ساعة بعد الولادة وما يلي هذا 
ويمكن طلبها عن طريق موقعنا).

-هدايا شركات الألبان الصناعية المجانية من الألبان والكتيبات ليست هدايا:
يوجد سبب واحد لهذه "الهدايا" وهو جعلك تستعملي الألبان الصناعية.وهذه الأفعال فعالة جدا ولكنها ليست وسيلة أخلاقية في التسويق.لو تلقيت أي من هذه الهدايا من طبيب أو عامل في المجال الصحي,فيجب عليك أن تتساءلي عن معلوماته عن الرضاعة الطبيعية والتزامه ناحيتها.
"ولكنى احتاج إلى اللبن الصناعي لان ابني لا يحصل على كفايته من اللبن!"
ربما.لكن غالباًأنت لم تتلق المساعدة الكافية وببساطة الطفل لم يستطع الحصول على اللبن الموجود فعلاً.
حتى لو كنت تحتاجي إلى اللبن الصناعي,أدبياً لا يجب أن يقوم الطبيب بالنصح بنوع معين ولا أن يعطيك عينات مجانية.احصلي على مساعدة جيدة.عينات الألبان الصناعية ليست مساعدة جيدة.
في بعض الحالات النادرة يكون من المستحيل بدء الرضاعة الطبيعية مبكراً.ومع ذلك فمعظم "الأسباب الطبية"(على سبيل المثال أخذ الأم أدوية)ليست أسباب حقيقية لوقف أو تأجيل الرضاعة الطبيعية.لقد حصلتى على معلومات خاطئة.(راجعي المقالة عن الأدوية والرضاعة الطبيعية ,كذلك مقالة المرض والرضاعة الطبيعية).ابحثي عمن يساعدك مساعدة جيدة.

كذلك الأطفال المبتسرين (راجعي المقالة عن الطفل المبتسر والرضاعة الطبيعية).يمكن أن تبدأالرضاعة الطبيعية في الأطفال المبتسرين مبكراً جداً.وحتى في الأطفال المولودين عند عمر اقل من 34 أسبوعا من العمر بكثير. وهو ما لا تفعله الكثير من المستشفيات. الدراسات الآن أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن الرضاعة الطبيعية أقل إرهاقاً للطفل المبتسر من الزجاجة.وللأسف فإن الكثير من العاملين في المجال الصحي المتعاملين مع الأطفال المبتسرين لا يبدو أنهم على دراية بهذا(راجعى المقالة عن الطفل المبتسر والرضاعة الطبيعية).
-الطفل لا يلتقم الثدى ولا يرضع؟إذا كان الطفل لبعض الأسباب لا يستطيع إلتقام الثدي فأبداى في تعصير ثديك باليد (كثيرا ما تكون أكثرفعالية من استخدام الشفاط الكهربي الخاص بالمستشفيات) ينبغي أن تبدأى التعصير في غضون 6 ساعات بعد الولادة ، أو حالمايصبح من الواضح أن الطفل لن يأخذ الثدي في هذا الوقت.
لأي استفسارات راجعي المقالات الموجودة على موقعنا
مقال مترجم






اذا لم تستطيعى التطبيق ,زورى استشارية الرضاعة الطبيعية
المقال من باب المعلومات العامة و لا يغنى عن زيارة الطبيب.فاستشيرى طبيبك و طبيب طفلك فى كل ما يخصكما